http://www.alyoum7.com/News.asp?NewsID=115741&SecID=190&IssueID=65
طالعتنا بعض الصحف بخبر غريب على مجتمعنا لا يحدث إلا فى البلدان المتقدمة التى يحرص المسئولين فيها على احترام المواطن وتحسين مستوى معيشته ألا وهو خبر زيارة رئيس الوزارء الروسى لإحدى المتاجر بروسيا واعتراضه على ارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية وإصداره لتعليمات مشددة بضرورة خفض الأسعار واستجابة أصحاب هذه المتاجر لتعليمات رئيس وزرائهم.
ولقد شعرت وأنا أقرأ هذا الخبر أن المسئولين بهذه البلدان قادمون من كوب آخر غير كوكبنا، وبدأت أقارن بينهم وبين ما يحدث على أرض الواقع فى بلدنا وارتفاع الأسعار الجنونى الذى تشهده البلاد منذ فترة وتكاسل المسئولين عن محاولة السيطرة عليها، و الله أعلم عن عمد أم غير عمد، وكل صباح نقرأ فى الصحف تصريحات للمسئولين عن خفض الأسعار والسيطرة عليها للحد من جشع التجار ووجود جهاز لحماية المستهلك من غلاء الأسعار والغش التجارى.
وإذا عدنا لأرض الواقع بعيداً عن هذه التصريحات الوردية نجد استمرارا رهيبا ومتكررا لارتفاع الأسعار نتيجة عدم وجود أى نوع من أنواع الرقابة الجدية على منافذ بيع المواد الغذائية والخضر والفاكهة، ولى سؤال: جهاز حماية المستهلك يعلن عن وجود أرقام لتلقى شكاوى المواطنين فهل يستلزم الأمر اتصال المواطن للإبلاغ عن وجود حالات ارتفاع للأسعار غير مبرر أو غش بالرغم من انخفاض الأسعار على مستوى العالم، وهل هذه الزيادات فى الأسعار خافية عن المسئولين بالدولة أم أنها مجرد زيادة سرية لا تسرى إلا على المواطن البسيط !؟!؟!؟ ولا تسرى على كبار المسئولين، فأقل سعر لكيلو الفاكهة أصبح أربعة جنيهات، وبالطبع لا يوجد موظف فى مصر سيشترى كيلو فاكهة واحد لأسرة مكونة من أربعة أفراد على أقل تقدير، إلا إذا كان الغرض من الشراء هو "شم الفاكهة والنظر إليها فقط حتى لا ينسوا شكلها"!
وللأسف فإن المسئولين بجهاز حماية المستهلك فى معزل عما يعانيه الشعب من ارتفاع فى الأسعار وأتمنى أن تحن قلوب المسئولين ويفكروا لمرة واحدة فى الذهاب إلى أى سوق لمشاهدة الأسعار بأعينهم، فهم بالطبع لا يتأثرون بارتفاع الأسعار – ربنا يزيد و يبارك – ولنر إذا تعطفوا علينا ونزلوا إلى الأسواق ماذا هم فاعلون تجاه جشع التجار ويأس المواطن من انصلاح الأحوال وتحسن حالتهم المعيشية وليعتبر السادة المسئولين عن جهاز حماية المستهلك أن ما أكتبه هو بلاغ وشكوى لهم وهاهم قد علموا، فماذا هم فاعلون.
ارحموا شعباً أضناه البحث عن لقمة العيش وسد الاحتياجات الرئيسية فقط، وليس الذهاب إلى مارينا !!!
طالعتنا بعض الصحف بخبر غريب على مجتمعنا لا يحدث إلا فى البلدان المتقدمة التى يحرص المسئولين فيها على احترام المواطن وتحسين مستوى معيشته ألا وهو خبر زيارة رئيس الوزارء الروسى لإحدى المتاجر بروسيا واعتراضه على ارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية وإصداره لتعليمات مشددة بضرورة خفض الأسعار واستجابة أصحاب هذه المتاجر لتعليمات رئيس وزرائهم.
ولقد شعرت وأنا أقرأ هذا الخبر أن المسئولين بهذه البلدان قادمون من كوب آخر غير كوكبنا، وبدأت أقارن بينهم وبين ما يحدث على أرض الواقع فى بلدنا وارتفاع الأسعار الجنونى الذى تشهده البلاد منذ فترة وتكاسل المسئولين عن محاولة السيطرة عليها، و الله أعلم عن عمد أم غير عمد، وكل صباح نقرأ فى الصحف تصريحات للمسئولين عن خفض الأسعار والسيطرة عليها للحد من جشع التجار ووجود جهاز لحماية المستهلك من غلاء الأسعار والغش التجارى.
وإذا عدنا لأرض الواقع بعيداً عن هذه التصريحات الوردية نجد استمرارا رهيبا ومتكررا لارتفاع الأسعار نتيجة عدم وجود أى نوع من أنواع الرقابة الجدية على منافذ بيع المواد الغذائية والخضر والفاكهة، ولى سؤال: جهاز حماية المستهلك يعلن عن وجود أرقام لتلقى شكاوى المواطنين فهل يستلزم الأمر اتصال المواطن للإبلاغ عن وجود حالات ارتفاع للأسعار غير مبرر أو غش بالرغم من انخفاض الأسعار على مستوى العالم، وهل هذه الزيادات فى الأسعار خافية عن المسئولين بالدولة أم أنها مجرد زيادة سرية لا تسرى إلا على المواطن البسيط !؟!؟!؟ ولا تسرى على كبار المسئولين، فأقل سعر لكيلو الفاكهة أصبح أربعة جنيهات، وبالطبع لا يوجد موظف فى مصر سيشترى كيلو فاكهة واحد لأسرة مكونة من أربعة أفراد على أقل تقدير، إلا إذا كان الغرض من الشراء هو "شم الفاكهة والنظر إليها فقط حتى لا ينسوا شكلها"!
وللأسف فإن المسئولين بجهاز حماية المستهلك فى معزل عما يعانيه الشعب من ارتفاع فى الأسعار وأتمنى أن تحن قلوب المسئولين ويفكروا لمرة واحدة فى الذهاب إلى أى سوق لمشاهدة الأسعار بأعينهم، فهم بالطبع لا يتأثرون بارتفاع الأسعار – ربنا يزيد و يبارك – ولنر إذا تعطفوا علينا ونزلوا إلى الأسواق ماذا هم فاعلون تجاه جشع التجار ويأس المواطن من انصلاح الأحوال وتحسن حالتهم المعيشية وليعتبر السادة المسئولين عن جهاز حماية المستهلك أن ما أكتبه هو بلاغ وشكوى لهم وهاهم قد علموا، فماذا هم فاعلون.
ارحموا شعباً أضناه البحث عن لقمة العيش وسد الاحتياجات الرئيسية فقط، وليس الذهاب إلى مارينا !!!