من طرف http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=126181&SecID=190&IssueID=62
منذ سنوات عديدة وأنا أداوم على قراءة أغلب الصحف اليومية والأسبوعية، ولاحظت أن معظم الكتاب الصحفيين يعيشون فى معزل عن هموم ومشاكل المواطن المصرى، فنجد الذين يتحدثون عن السياسة والاقتصاد ونقد الحكومة ووزرائها والشخصيات العامة والسياسات الداخلية والخارجية دون أن يفكروا للحظة واحدة فى إفراد مساحة من مقالاتهم لبعض هموم ومتاعب المواطنين، رغم أنه من المفترض أن يشعر الكاتب بشعور وهموم المواطن البسيط الذى أضناه البحث عن أى زيادة ضئيلة فى دخله، أو الاستغاثة لطلب العلاج على نفقة الدولة، أو البحث عن علاوة تقدر بجنيهات قليلة تسد متطلبات حياته. فالكتاب يا سادة هم لسان حال ذلك الشعب، ونتيجة لابتعاد الكاتب عن القارئ والمواطن البسيط أصبح المواطن العادى يبتعد رويدا رويدا عن قراءة مقالات كبار الكتاب، ومن مظاهر بُعد الكتاب عن المواطن المصرى البسيط استخدام بعض الكتاب للعبارات الرنانة والجمل التعبيرية والاستعارات التى يجهلها الكثير من المواطنين.
أحمد إسماعيل أحمد محمد
المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
الإسماعيلية
منذ سنوات عديدة وأنا أداوم على قراءة أغلب الصحف اليومية والأسبوعية، ولاحظت أن معظم الكتاب الصحفيين يعيشون فى معزل عن هموم ومشاكل المواطن المصرى، فنجد الذين يتحدثون عن السياسة والاقتصاد ونقد الحكومة ووزرائها والشخصيات العامة والسياسات الداخلية والخارجية دون أن يفكروا للحظة واحدة فى إفراد مساحة من مقالاتهم لبعض هموم ومتاعب المواطنين، رغم أنه من المفترض أن يشعر الكاتب بشعور وهموم المواطن البسيط الذى أضناه البحث عن أى زيادة ضئيلة فى دخله، أو الاستغاثة لطلب العلاج على نفقة الدولة، أو البحث عن علاوة تقدر بجنيهات قليلة تسد متطلبات حياته. فالكتاب يا سادة هم لسان حال ذلك الشعب، ونتيجة لابتعاد الكاتب عن القارئ والمواطن البسيط أصبح المواطن العادى يبتعد رويدا رويدا عن قراءة مقالات كبار الكتاب، ومن مظاهر بُعد الكتاب عن المواطن المصرى البسيط استخدام بعض الكتاب للعبارات الرنانة والجمل التعبيرية والاستعارات التى يجهلها الكثير من المواطنين.
أحمد إسماعيل أحمد محمد
المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
الإسماعيلية
