من طرف http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=15493
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=129875&SecID=190&IssueID=62
لقد فعلها وزير الكهرباء ورئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ــ كما توقعنا ــ وانتصرا للقانون ولأبنائهما لمحامين بشركات الكهرباء واستجابة لمطالبهم المشروعة أعطي كل ذي حق حقه بخصوص بدل التفرغ ــ المقرر لمحامي الإدارات القانونية ــ مضافًا إليه العلاوات الخاصة، وهذه شهادة حق من مواطن مصري لا يعرف أي مسئول بالدولة ولم يسبق له أن نال شرف لقاء أحد منهم.
وأتمني أن يحذو كل الوزراء والمسئولين حذو د. حسن يونس وزير الكهرباء وينتصروا للحق وأصحابه وعدم استفزاز المواطنين بقراراتهم وتجاهل مطالبهم المشروعة عمدًا وعدم اتباع سياسة العند التي لا تولد إلا صدامات لا نهاية لها والخاسر فيها هو ذلك الوطن الذي أصبح يستغيث من كثرة الأزمات والصدمات.
لقد ضرب وزير الكهرباء مثلاً وأعطي درسًا لبعض المسئولين في احتواء الأزمات وسعة الصدر وتقبل الرأي الآخر دون أن يتبع سياسة الانتقام من صاحب الرأي الآخر حتي إن خالفه، وكان ذلك السلوك الحضاري ــ النابع من وزير الكهرباء ــ نتاجًا لإحساسه وشعوره أنه مواطن مصري قبل أن يكون مسئولاً في هذه الدولة ولم ينفصل عن هموم ومشاكل المواطن المصري الكادح الذي أرهقته الظروف الاقتصادية، ولقد أكد الوزير ومسئولو الشركة القابضة لكهرباء مصر أن فئة محامين الإدارات القانونية ذات مكانة خاصة لديهم تأتي من قدسية مهمتهم في الذود عن المال العام.
ولقد أردت من سرد هذه الحقيقة أن أعقد مقارنة بسيطة بين مسئول يحتوي الأزمات ويسعي لحلها وآخر في وزارة أخري يتفنن في إثارة الأزمات تاركًا موظفيه “يخبطون رأسهم في الحيط” وأتمني أن تصل الرسالة حتي لا يتهم الشعب المصري بأنه يري النصف الفارغ من الكوب وهمه الوحيد هو النقد والشكوي دون إلقاء الضوء علي النماذج المشرفة في ذلك الوطن، وأكرر مرة أخري والله عمري ما شفت الوزير واعتقد أني مش هشوفه ولا هكلمه ولكنها أمانة أردت أن أسلمها لصاحبها.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=129875&SecID=190&IssueID=62
لقد فعلها وزير الكهرباء ورئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ــ كما توقعنا ــ وانتصرا للقانون ولأبنائهما لمحامين بشركات الكهرباء واستجابة لمطالبهم المشروعة أعطي كل ذي حق حقه بخصوص بدل التفرغ ــ المقرر لمحامي الإدارات القانونية ــ مضافًا إليه العلاوات الخاصة، وهذه شهادة حق من مواطن مصري لا يعرف أي مسئول بالدولة ولم يسبق له أن نال شرف لقاء أحد منهم.
وأتمني أن يحذو كل الوزراء والمسئولين حذو د. حسن يونس وزير الكهرباء وينتصروا للحق وأصحابه وعدم استفزاز المواطنين بقراراتهم وتجاهل مطالبهم المشروعة عمدًا وعدم اتباع سياسة العند التي لا تولد إلا صدامات لا نهاية لها والخاسر فيها هو ذلك الوطن الذي أصبح يستغيث من كثرة الأزمات والصدمات.
لقد ضرب وزير الكهرباء مثلاً وأعطي درسًا لبعض المسئولين في احتواء الأزمات وسعة الصدر وتقبل الرأي الآخر دون أن يتبع سياسة الانتقام من صاحب الرأي الآخر حتي إن خالفه، وكان ذلك السلوك الحضاري ــ النابع من وزير الكهرباء ــ نتاجًا لإحساسه وشعوره أنه مواطن مصري قبل أن يكون مسئولاً في هذه الدولة ولم ينفصل عن هموم ومشاكل المواطن المصري الكادح الذي أرهقته الظروف الاقتصادية، ولقد أكد الوزير ومسئولو الشركة القابضة لكهرباء مصر أن فئة محامين الإدارات القانونية ذات مكانة خاصة لديهم تأتي من قدسية مهمتهم في الذود عن المال العام.
ولقد أردت من سرد هذه الحقيقة أن أعقد مقارنة بسيطة بين مسئول يحتوي الأزمات ويسعي لحلها وآخر في وزارة أخري يتفنن في إثارة الأزمات تاركًا موظفيه “يخبطون رأسهم في الحيط” وأتمني أن تصل الرسالة حتي لا يتهم الشعب المصري بأنه يري النصف الفارغ من الكوب وهمه الوحيد هو النقد والشكوي دون إلقاء الضوء علي النماذج المشرفة في ذلك الوطن، وأكرر مرة أخري والله عمري ما شفت الوزير واعتقد أني مش هشوفه ولا هكلمه ولكنها أمانة أردت أن أسلمها لصاحبها.
