http://youm7.com/News.asp?NewsID=215554&SecID=190&IssueID=0
أحياناً كثيرة وأنا جالس وحيد، تقفز إلى ذهنى أسئلة كثيرة لا أجد لها إجابة قاطعة وواضحة منها مثلاً.. لماذا تكرهنا أغلب الدول العربية حكومة وشعباً والتى يحلو لنا أن نسميها الدول الشقيقة، لماذا نتهم دائماً، من جانبهم، بالعمالة والخيانة، بالرغم من أن رئيس الجمهورية، حتى تاريخه يرفض زيارة إسرائيل، لا يوجد للمسؤلين المصريين قصورا فارهة فى تل أبيب، لم نسمع أن مسؤولاً مصرياً قضى أجازته الصيفية على شواطئها..ولماذا يتقبل العرب الهزيمة فى المباريات الرياضية من أى دولة حتى لو كانت بلاد" الواق الواق "و لا يتقبلونها من مصر وكأنها عار عليهم، بل على العكس، إذا فازوا علينا فى مباراة ودية أقاموا الأفراح والليالى الملاح وكأنهم فازوا بكأس العالم، بل إنهم يفضلون الفوز على مصر عن الفوز بكأس العالم، و يدخلون هذه المباراة وكأنها حرب ثأرية" يا قاتل يا مقتول".
و لماذا يرون عيوبنا ويتهموننا أننا بلد الراقصات، وما إلى ذلك من إلصاق الصفات المهينة بنا، ولا يرون علماءنا الذين علموهم القراءة والكتابة بل نجدهم يلهثون خلف هؤلاء الراقصات،ولماذا يتهمونا أننا بلد الفن الهابط ونراهم يهرولون وراء ذلك الفن.. ولماذا نسمعهم ينتقصون من الخبرات المصرية ونراهم يستعينون بها لإقامة نهضة فى بلادهم فى جميع المجالات.
و نراهم يذمون شعبنا ويصفونه بأنهم مجرد لصوص، وأنهم غير أمنين على حياتهم فى بلدنا، ثم نراهم يستمتعون على شواطئنا ويقضون أجازاتهم سالمين، بل وعندما يطرد أحدهم من الحظيرة الملكية لا يجد له مأوى سوى مصر يفر إليها مذعوراً طالباً الحماية والعون.
و إنى لا أصدق البرامج التى تدعى أن الشعب العربى الفلانى يحب ويعشق المصريين فالواقع يا سادة عكس ذلك تماماً، والله ، فجرب أن تدخل إحدى المنتديات العربية على الإنترنت وامتلك الشجاعة وأعلن عن هويتك المصرية، ستجد كما من اللعنات والسباب وكأن الثعبان الأقرع دخل عليهم وهم يتحاشون لدغته.
و هل الصراحة وإعلان الحقيقة فى التعامل مع إسرائيل، بإعتبارها كيانٌ قائم أصبح عيب، مع تسليمنا أنها دولة معادية، ولكنها أمر واقع علينا قبوله، شئنا أم لم نشأ، أم أنهم يريدونا مثلهم نتعامل مع هذه الدولة فى الخفاء، نحن لسنا شعباً معصوما من الخطأ وفينا الصالح والطالح وبنا عيوب مثلنا مثل باقى الشعوب ولكننا لسنا بالصورة التى يصورها الأخوة السابقين، الذين يسميهم البعض" الدول الشقيقة ".
و لقد أردت من خلال رسالتى هذه أن أنعى العروبة والقومية العربية التى وصلت مثواها الأخير، والعزاء بجامعة الدول العربية وأرجو من السادة المتمسكين بالقومية العربية أن يكفوا عن الحديث عن" المرحومة "واذكروا محاسن موتاكم، وعليهم أن يقدموا واجب العزاء على العنوان سالف الذكر والعزاء لجميع الأمة العربية !!!
أحياناً كثيرة وأنا جالس وحيد، تقفز إلى ذهنى أسئلة كثيرة لا أجد لها إجابة قاطعة وواضحة منها مثلاً.. لماذا تكرهنا أغلب الدول العربية حكومة وشعباً والتى يحلو لنا أن نسميها الدول الشقيقة، لماذا نتهم دائماً، من جانبهم، بالعمالة والخيانة، بالرغم من أن رئيس الجمهورية، حتى تاريخه يرفض زيارة إسرائيل، لا يوجد للمسؤلين المصريين قصورا فارهة فى تل أبيب، لم نسمع أن مسؤولاً مصرياً قضى أجازته الصيفية على شواطئها..ولماذا يتقبل العرب الهزيمة فى المباريات الرياضية من أى دولة حتى لو كانت بلاد" الواق الواق "و لا يتقبلونها من مصر وكأنها عار عليهم، بل على العكس، إذا فازوا علينا فى مباراة ودية أقاموا الأفراح والليالى الملاح وكأنهم فازوا بكأس العالم، بل إنهم يفضلون الفوز على مصر عن الفوز بكأس العالم، و يدخلون هذه المباراة وكأنها حرب ثأرية" يا قاتل يا مقتول".
و لماذا يرون عيوبنا ويتهموننا أننا بلد الراقصات، وما إلى ذلك من إلصاق الصفات المهينة بنا، ولا يرون علماءنا الذين علموهم القراءة والكتابة بل نجدهم يلهثون خلف هؤلاء الراقصات،ولماذا يتهمونا أننا بلد الفن الهابط ونراهم يهرولون وراء ذلك الفن.. ولماذا نسمعهم ينتقصون من الخبرات المصرية ونراهم يستعينون بها لإقامة نهضة فى بلادهم فى جميع المجالات.
و نراهم يذمون شعبنا ويصفونه بأنهم مجرد لصوص، وأنهم غير أمنين على حياتهم فى بلدنا، ثم نراهم يستمتعون على شواطئنا ويقضون أجازاتهم سالمين، بل وعندما يطرد أحدهم من الحظيرة الملكية لا يجد له مأوى سوى مصر يفر إليها مذعوراً طالباً الحماية والعون.
و إنى لا أصدق البرامج التى تدعى أن الشعب العربى الفلانى يحب ويعشق المصريين فالواقع يا سادة عكس ذلك تماماً، والله ، فجرب أن تدخل إحدى المنتديات العربية على الإنترنت وامتلك الشجاعة وأعلن عن هويتك المصرية، ستجد كما من اللعنات والسباب وكأن الثعبان الأقرع دخل عليهم وهم يتحاشون لدغته.
و هل الصراحة وإعلان الحقيقة فى التعامل مع إسرائيل، بإعتبارها كيانٌ قائم أصبح عيب، مع تسليمنا أنها دولة معادية، ولكنها أمر واقع علينا قبوله، شئنا أم لم نشأ، أم أنهم يريدونا مثلهم نتعامل مع هذه الدولة فى الخفاء، نحن لسنا شعباً معصوما من الخطأ وفينا الصالح والطالح وبنا عيوب مثلنا مثل باقى الشعوب ولكننا لسنا بالصورة التى يصورها الأخوة السابقين، الذين يسميهم البعض" الدول الشقيقة ".
و لقد أردت من خلال رسالتى هذه أن أنعى العروبة والقومية العربية التى وصلت مثواها الأخير، والعزاء بجامعة الدول العربية وأرجو من السادة المتمسكين بالقومية العربية أن يكفوا عن الحديث عن" المرحومة "واذكروا محاسن موتاكم، وعليهم أن يقدموا واجب العزاء على العنوان سالف الذكر والعزاء لجميع الأمة العربية !!!