http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=268507&IssueID=1884
يا أقباط مصر.. نحن معكم
أود أن أوضح فى بداية الأمر أنى مسلم وفخور بدينى وما دعانى لكتابة المقال هو قول رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم: «من ظلم معاهداً أو انتقصه حقاً أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة»، وما صدر من حكم للإدارية العليا هو استفزاز لمشاعر الأقباط حتى ولو كان غير مقصود.. لسنا بحاجة إلى ما يزيد الفتنة، إننا نعيش فى وطن كلنا سواء، وليس من حق أى شخص مهما كانت سلطته أن يعدل على شريعة أى شخص..
من حق الأقباط أن يتعبدوا فى دورهم، وأن يمارسوا شعائرهم.. إننا نؤيد الأقباط فى حقهم فى تطبيق تعاليم المسيحية كيفما يرونها، ولا سلطان لأى قانون على نصوص الأديان.. من حق القبطى أن تكون له كنيسة وأن يبنى كنيسة، والمبدأ الذى لا يقبل المناقشة هو «لكم دينكم ولى دين» ولا يستطيع كائن من كان أن يفرض على الأقباط رأياً يعتبر تدخلاً فى دينهم، إننى والعديد من المسلمين الشرفاء والمعتدلين نؤيد مطالب إخواننا الأقباط من ضرورة سرعة صدور قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، وقانون دور العبادة الموحد ونحن ننكر على متشدديهم ومغاليهم تشددهم ومغالاتهم، وننكر على المسلمين المتشددين هذا أيضاً.. إن من يرد أن يشعل نار الفتنة يعبث فى وطننا بأياد خفية وظاهرة، قاصداً فك الرباط والوحدة..
إننا أكثر الشعوب تمسكاً بالدين، مسلمين ونصارى.. أصدقائى وجيرانى الأقباط لا تغضبوا من الوطن واغضبوا من الحكم.. من حقكم، فالوطن لم يقف أبداً يوماً بيننا إنما يجمعنا ويدفعنا للأمام، فنحن بوطن الوحدة فيه هى الرفيق منذ القدم.. عاش الهلال مع الصليب، وعاش المسلم والقبطى بوطن لا يفرق بين دين وآخر، ولا لون أو انتماء سياسى أو قبلى أو طائفى.. عاشت مصر وعشنا يدا بيد من أجل مصر للجميع.
محمد يوسف إبراهيم محمد- المحامى
يا أقباط مصر.. نحن معكم
أود أن أوضح فى بداية الأمر أنى مسلم وفخور بدينى وما دعانى لكتابة المقال هو قول رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم: «من ظلم معاهداً أو انتقصه حقاً أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة»، وما صدر من حكم للإدارية العليا هو استفزاز لمشاعر الأقباط حتى ولو كان غير مقصود.. لسنا بحاجة إلى ما يزيد الفتنة، إننا نعيش فى وطن كلنا سواء، وليس من حق أى شخص مهما كانت سلطته أن يعدل على شريعة أى شخص..
من حق الأقباط أن يتعبدوا فى دورهم، وأن يمارسوا شعائرهم.. إننا نؤيد الأقباط فى حقهم فى تطبيق تعاليم المسيحية كيفما يرونها، ولا سلطان لأى قانون على نصوص الأديان.. من حق القبطى أن تكون له كنيسة وأن يبنى كنيسة، والمبدأ الذى لا يقبل المناقشة هو «لكم دينكم ولى دين» ولا يستطيع كائن من كان أن يفرض على الأقباط رأياً يعتبر تدخلاً فى دينهم، إننى والعديد من المسلمين الشرفاء والمعتدلين نؤيد مطالب إخواننا الأقباط من ضرورة سرعة صدور قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين، وقانون دور العبادة الموحد ونحن ننكر على متشدديهم ومغاليهم تشددهم ومغالاتهم، وننكر على المسلمين المتشددين هذا أيضاً.. إن من يرد أن يشعل نار الفتنة يعبث فى وطننا بأياد خفية وظاهرة، قاصداً فك الرباط والوحدة..
إننا أكثر الشعوب تمسكاً بالدين، مسلمين ونصارى.. أصدقائى وجيرانى الأقباط لا تغضبوا من الوطن واغضبوا من الحكم.. من حقكم، فالوطن لم يقف أبداً يوماً بيننا إنما يجمعنا ويدفعنا للأمام، فنحن بوطن الوحدة فيه هى الرفيق منذ القدم.. عاش الهلال مع الصليب، وعاش المسلم والقبطى بوطن لا يفرق بين دين وآخر، ولا لون أو انتماء سياسى أو قبلى أو طائفى.. عاشت مصر وعشنا يدا بيد من أجل مصر للجميع.
محمد يوسف إبراهيم محمد- المحامى